Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
سلامه الدرعاوي الضمان.. سهم ذهبي للاردنيين شهد عام 2007 انخراطا قويا للضمان الاجتماعي ممثلا بالوحدة الاستثمارية في ادارة الشان الاقتصادي, اتسم بشمولية اكبر في الاستثمار والخروج من النمط التقليدي. صحيح ان الحكومة وسعت برنامج التخاصية خلال العام الماضي واستطاعت ان تبيع جزءا كبيرا من اسهمها في عدد من الشركات والمؤسسات الاستراتيجية الا ان الضمان وهو اموال "الشعب" كان حاضرا بقوة في هذا البرنامج من خلال مساهماته واستثمار امواله في مشاريع اقتصادية حيوية للاردن وسيكون لها مردود وعائد استثماري مجز للاقتصاد الوطني وللاجيال القادمة. فالضمان من خلال الوحدة يعمل الان على تنفيذ مشروع منتجع دبين السياحي لإقامة منتجع سياحي متكامل بالشراكة مع شركة الأردن دبي كابيتال كما أنجز شراء 9% من رأسمال شركة توليد الكهرباء المركزية, وتم توقيع اتفاقية استثمار مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام لإنشاء مركز موحد لانطلاق سيارات السفريات الخارجية في منطقة الوحدات, وتم شراء 10% من رأسمال الملكية الأردنية, وباتت الوحدة تتملك ما نسبته 28بالمئة من اسهم شركة الاتصالات الاردنية, ومع كل تلك الاستثمارات تجاوزت الارباح الاجمالية للعام الماضي 276 مليون دينار مقارنة مع (151) مليون دينار أرباح عام 2006 وتعتبر الأعلى منذ تأسيس الوحدة الاستثمارية, واعتقد ان المؤشرات الاولية للنتائج المالية وهيكل المحفظة الاستثمارية للضمان يشير الى تنامي حجم العائد الاستثماري البالغة نسبته حاليا 23.8 بالمئة, فمعظم تلك الاستثمارات تنصب في مشاريع خدمية حيوية للاقتصاد الوطني استطاع القائمون على الوحدة الاستثمارية ان يقتنصوا الفرصة الذهبية في تملك جزء كبير من اسهم تلك المشاريع التي توفر اموالا طائلة لمستثمريها ولديها فرص واعدة لزيادة قوة مركزها المالي خاصة اذا ما احسنت ادارتها وعززت بالكفاءات الادارية والخبرات الفنية الاستراتيجية للنهوض بانشطتها. لقد بات الضمان اليوم صمام امان للاقتصاد الوطني, فموجوداته تشكل لوحدها 20 بالمئة من موجودات الجهاز المصرفي, كما بات يستحوذ على 20 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي, لذا نقولها بصراحة, صحيح ان الحكومة انسحبت من ادارة العديد من الانشطة الاقتصادية والشركات والمؤسسات التنموية, لكن الضمان الاجتماعي كان خير خلف لها, فقد استحوذ على مكانتها بادارة اكثر مهنية وكفاءة من ذي قبل. الاردنيون يشعرون بامان كلما ازداد انخراط الضمان في الشأن الاقتصادي, فهم يرون في وجوده بالشركات الكبرى " سهما ذهبيا وامانا لحقوقهم في تلك المشاريع خاصة التي جرى خصخصتها. الكل يتطلع الى مستقبل الضمان وعملية تحقيق الامان لمنتفعيه خاصة مع الدراسة الاكتوارية التي اشارت الى بدء نضوب استثمارات الضمان في عام ,2030 الامر الذي يدفعنا لدق ناقوس الخطر ورفع وتيرة العمل الى ما يحقق المردود الامن لمستقبل الضمان, واجزم ان ما تحقق في عام 2007 هو مثال حي على قدرة الاردنيين على الابداع والتميز في الاعمال
بلغت قيمة محفظة الأسهم حوالي 2,699.6 مليون دينار كما في نهاية 2025/03/31
يمتلك الصندوق استثمارات مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي والتي تتوزع جغرافياً في معظم مناطق المملكة
جاء استثمار الصندوق في قطاع الطاقة إيماناً منه لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في دفع عملية التنمية المستدامة.
تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009 كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة اربد التنموية
بلغت قيمة محفظة المساهمات الخاصة 217.1 مليون دينار كما في نهاية 2024/06/30
بلغت قيمة محفظة أدوات السوق النقدية 2,286 مليون دينار كما في 2025/03/31
بلغت قيمة محفظة السندات 9,577.5 مليون دينار كما في 2025/03/31
يستثمر الصندوق من خلال محفظة القروض في القروض المتوسطة والطويلة الاجل ومن خلال الاقراض المباشر للحكومة الاردنية ومؤسساتها
قام الصندوق خلال العام 2020 بتأسيس شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي ستعمل على إنشاء أول مشروع زراعي لها في جنوب المملكة على مساحة 30 الف دونم لإنتاج المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وغيرها من انشطة القطاع الزراعي،