Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
يبدو ظاهرياً أن الأرباح الصافية للوحدة الاستثمارية لمؤسسة الضمان الاجتماعي انخفضت خلال سنة 2006 بنسبة 5ر35 بالمائة، لتبلغ 3ر186 مليون دينار بدلاً من 9ر288 مليون دينار في السنة السابقة. لكن استبعاد أثر تقلبات الأسعار في البورصة، التي لا دخل للوحدة بها، يغير الصورة بل يقلبها رأساً على عقب. تدل البيانات الحسابية للوحدة الاستثمارية على أن محفظة الأسهم المخصصة للمتاجرة، والتي يتم تقييمها حسب الأسعار الجارية أدت إلى خسارة بلغت 1ر41 مليون دينار، مقابل ربح استثنائي حققته المحفظة وبلغ 1ر76 مليون دينار في السنة السابقة. إذا استبعدنا هذا البند، الذي لا تتحمل إدارة الاستثمار مسؤوليته، نجد أن الربح التشغيلي لهذه السنة يرتفع إلى 4ر227 مليون دينار، في حين يهبط ربح السنة السابقة إلى 8ر212 مليون دينار، أي أن هناك زيادة في الأرباح التشغيلية تعادل 6ر14 مليون دينار أو 7 بالمائة. أما المحفظة الاستراتيجية فتمثل استثماراً طويل الأجل، ولا يقصد بها المتاجرة، ومن الطبيعي أن ترتفع أو تنخفض قيمتها السوقية من سنة لأخرى، وما حدث في سنة 2006 من خسارة هو جانب صغير من الأرباح التي حققتها المحفظة في سنوات سابقة. إذا كنا قد قبلنا تحقيق أرباح طائلة في أسعار الأسهم خلال سنة ما (2005)، فلا يجوز أن نتذمر من تحقيق خسائر في السنة التالية، فالبورصة صعود وهبوط. وتمثل المحفظة حصصاً في شركات استراتيجية، يكفي القول بأن سهم البنك العربي يشكل نصف قيمة المحفظة، وأسهم البنوك الأخرى تشكل ربع قيمتها. الذين ما زالوا حتى الآن ينتقدون التخاصية لأنها تعني في نظرهم إضعاف سيطرة القطاع العام على الأعمال والشركات، فإن عليهم الاعتراف بأن ملكية الضمان الاجتماعي لحصص كبيرة ومؤثرة في معظم الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الأردني، هي عملية معاكسة، تخفف من أية سلبيات محتملة للتخاصية، فالقطاع العام، الذي باع مساهمات تناهز مليار دينار، اشترى مساهمات أخرى تناهز ثلاثة أضعاف المبلغ، أي أن القطاع العام الذي خرج من شباك ضيق عاد من باب واسع. خاصة وأن جانباً هاماً من المساهمات التي باعتها الحكومة انتقلت ملكيتها إلى الضمان الاجتماعي وليس إلى القطاع الخاص.
بلغت قيمة محفظة الأسهم حوالي 2,699.6 مليون دينار كما في نهاية 2025/03/31
يمتلك الصندوق استثمارات مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي والتي تتوزع جغرافياً في معظم مناطق المملكة
جاء استثمار الصندوق في قطاع الطاقة إيماناً منه لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في دفع عملية التنمية المستدامة.
تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009 كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة اربد التنموية
بلغت قيمة محفظة المساهمات الخاصة 217.1 مليون دينار كما في نهاية 2024/06/30
بلغت قيمة محفظة أدوات السوق النقدية 2,286 مليون دينار كما في 2025/03/31
بلغت قيمة محفظة السندات 9,577.5 مليون دينار كما في 2025/03/31
يستثمر الصندوق من خلال محفظة القروض في القروض المتوسطة والطويلة الاجل ومن خلال الاقراض المباشر للحكومة الاردنية ومؤسساتها
قام الصندوق خلال العام 2020 بتأسيس شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي ستعمل على إنشاء أول مشروع زراعي لها في جنوب المملكة على مساحة 30 الف دونم لإنتاج المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وغيرها من انشطة القطاع الزراعي،