Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
بتنظيم من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الاردن انطلاق أعمال الملتقى الاول لصناديق التقاعد بعنوان "الاستثمار لتعزيز المنعة"
تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز انطلقت اليوم فعاليات ملتقى صناديق التقاعد بعنوان (الاستثمار لتعزيز المنعة) ، بتنظيم من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي / الأردن وبمشاركة العديد من صناديق التقاعد العالمية والاقليمية. وفي كلمته الرئيسية التي القاها في الجلسة الافتتاحية للملتقى، قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن جائحة كورونا أثبتت أن العالم لابد أن يعيد التأكيد على قيمه وترتيب أولوياته لتعود صحة الانسان ورفاهه على راس هذه الاولويات . وبين الرزاز انه وقبل بدء الازمة التي يمر بها العالم حاليا، فإن الأردن كان من أوائل الدول الذي وضع على اجندته تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية. مبينا انه وعلى الرغم من محدودية الموارد، ورغم استمرار أزمة استضافة اللاجئين التي لا تزال تشكل ضغطا هائلا على تلك الموارد ، الا إن الأردن استطاع تحقيق إنجازات مهمة خاصة في مجال القضاء على الفقر، وتوفير الرعاية الصحية، والتعليم الابتدائي، والاستدامة البيئية، ومظلة الحماية التي يوفرها الضمان الاجتماعي. واشار الرزاز الى كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي اكد فيها جلالته الى إنه ينبغي على الجميع أن يعترفوا بأهمية العمل معاً والحاجة لتأكيد التكامل العالمي لنتمكن من مواجهة التحديات المقبلة. كما حث رئيس الوزراء الصناديق التقاعدية على اغتنام الفرصة التي فرضتها جائحة كورونا لتحقيق أقصى قدر ممكن من الرفاه المستدام على الصعيد المحلي والصعيد العالمي وذلك عن طريق إطلاق العنان للمواهب والطاقات الإبداعية، وحماية الفئات الاكثر ضعفا وإقامة نظام محلي وعالمي جديد يقوم على قيم التكافل والتعاضد. من جهتها قالت رئيسة صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف ان الهدف من عقد هذا الملتقى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الاردن هو اتاحة الفرصة لتبادل الافكار مع الخبراء من صناديق التقاعد العالمية والاستفادة من تجاربهم في كيفية التعامل مع المتغيرات التي تواجه الصناديق التقاعدية خلال هذه الاوقات الصعبة. والاطلاع على الممارسات العالمية للاستثمار في التنمية المستدامة واثرها على النمو الاقتصادي . وفي كلمتها خلال جلسة اليوم الاول من الملتقى، استعرضت السقاف تجربة صندوق الاستثمار في ادارة استثماراته المتنوعة وخطط استجابته لتبعات جائحة كورونا، مشيرة الى " ان الخطة الاستراتيجية للصندوق للأعوام 2019-2021 استهدفت توجيه المزيد من الاستثمارات الى قطاعات لها تأثير مباشر على حياة المواطنين من حيث تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير خدمات أفضل؛ وابرزها قطاعات البنية التحتية، والزراعة والتعليم والصحة والصناعات الدوائية" كما يعمل الصندوق جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص، حيث تساهم الاستثمارات المشتركة المجدية بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر، وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي. وأكدت السقاف على ان التوزيع الاستراتيجي لمحفظة الصندوق وتنوع استثماراته في مختلف القطاعات قد خفف من الأثر السلبي للتحديات غير المسبوقة التي فرضتها الجائحة على الاقتصاد المحلي والعالمي. وأشارت الى ان الصندوق اتخذ في وقت مبكر عددا من التدابير التي وفرت السيولة اللازمة للمؤسسة العامة الضمان الاجتماعي لتمكينها من اطلاق حزمة جديدة من البرامج استجابة لتداعيات الجائحة بهدف تعزيز الاستقرار الوظيفي للمشتركين وضمان ديمومة عمل القطاع الخاص. من جهتها قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الأردن سارة فيرير اوليفيلا انه يجب علينا جميعا ان نقوم الآن وأكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في كيفية توزيع الاستثمارات بطرق تسهم في تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولا. وقالت ان عقد هذا الملتقى يأتي بعد ايام من الخطاب الهام الذي القاه جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة تأثير التنمية المستدامة التي عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي والتي أكد خلالها جلالة الملك على أهمية التنمية المستدامة باعتبارها الطريق المؤدي إلى عالم أكثر تكاملاً وعادلاً ومنعة. وأضافت ان ما شهده العالم نتيجة الجائحة قد سلط الضوء على أن استمرار النهج في ممارسة الأعمال لم يعد خياراً مقبولا. مشيرة الى ان المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولا رئيسيا في طريقة توجيه راس المال للاستثمار وضرورة ان يتم اقامة استثمارات تهدف لتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولا، حيث ان هناك حاجة ماسة الى الاستثمار في المشاريع التي تهدف الى تحقق العوائد المالية فحسب، بل تسعى أيضا إلى خلق أثر إيجابي على المجتمع والبيئة. وأشارت اوليفيلا ان الملتقى يستضيف نخبة متميزة من المتحدثين من عدد من صناديق التقاعد العالمية والتي لها استثمارات مهمة ذات بعد تنموي المستدام. وقالت "نتطلع إلى الاستفادة من تجارب جميع المشاركين لما لذلك أكبر الاثر في إتاحة المجال للعمل مع جميع الشركاء للمساهمة في تعزيز منعة الاردن اقتصاديا واجتماعيا. ويشارك في هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة عدد من الصناديق التقاعدية والاستثمارية العالمية والاقليمية من الدنمارك، السويد، هولندا، النرويج، كندا وكينيا ، وصناع السياسات، وصانعي القرار والباحثين، وممثلي القطاعين العام والخاص من المملكة والدول العربية، وذلك لغايات تبادل الخبرات والدروس المستفادة من التعامل مع الأزمات المختلفة وابرزها مواجهة تبعات الجائحة، وزيادة الوعي بشأن الأثر الكبير لبعد التنمية المستدامة في الاستثمار على الاقتصاد والمجتمع، وتسليط الضوء على اهمية توجيه المزيد من الاستثمارات نحو اقتصاد الدول الناشئة والنامية.
- رابط كلمة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في ملتقى صناديق التقاعد "الاستثمار لتعزيز المنعة"
بلغت قيمة محفظة الأسهم حوالي 2,699.6 مليون دينار كما في نهاية 2025/03/31
يمتلك الصندوق استثمارات مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي والتي تتوزع جغرافياً في معظم مناطق المملكة
جاء استثمار الصندوق في قطاع الطاقة إيماناً منه لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في دفع عملية التنمية المستدامة.
تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009 كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة اربد التنموية
بلغت قيمة محفظة المساهمات الخاصة 217.1 مليون دينار كما في نهاية 2024/06/30
بلغت قيمة محفظة أدوات السوق النقدية 2,286 مليون دينار كما في 2025/03/31
بلغت قيمة محفظة السندات 9,577.5 مليون دينار كما في 2025/03/31
يستثمر الصندوق من خلال محفظة القروض في القروض المتوسطة والطويلة الاجل ومن خلال الاقراض المباشر للحكومة الاردنية ومؤسساتها
قام الصندوق خلال العام 2020 بتأسيس شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي ستعمل على إنشاء أول مشروع زراعي لها في جنوب المملكة على مساحة 30 الف دونم لإنتاج المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وغيرها من انشطة القطاع الزراعي،