Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
العسعس: علاقة الحكومة مع صندوق الاستثمار هي علاقة مؤسسية مستقلة السقاف : القرار الاستثماري في صندوق استثمار اموال الضمان مدروس بعناية لتحقيق أفضل العوائد على اموال المشتركين
أكد وزير المالية الدكتور محمد العسعس، أن الحكومة لن تلجأ أبداً لرفع الضرائب أو الاستدانة الداخلية حفاظاً على سيولة السوق المحلية، مبيناً أن الحكومة تمتلك كل القدرة على الوفاء بالتزاماتها الداخلية من رواتب ونفقات عامة وسداد لمستحقات الدين الداخلي. واشار العسعس خلال جلسة حوارية لمناقشة السياسة المالية والمستجدات المرتبطة بها، نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني، ان برنامج الحكومة مع صندوق النقد الدولي بين العسعس أن برنامج الحكومة مع الصندوق تم وضعه بأيد اردنية ويشمل محاور عديدة مثل مشاركة المرأة الاقتصادية وتخفيض كلف النقل وغيرها، وتم التركيز فيه على التقليل من كلفة أداء الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية عبر مكافحة التهرب الضريبي، وهذا غير مسبوق في البرامج التقليدية لصندوق النقد الدولي. وأكد العسعس على ان الحكومة يجب ان تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة مشكلة البطالة من خلال العمل على تجاوز محددات النمو مثل كلف الطاقة وفيما يخص علاقة الحكومة بصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، أكد العسعس أن علاقة الحكومة مع الصندوق هي علاقة مؤسسية مستقلة، مبيناً أن ما استجد على هذا الموضوع هو موضوع محاسبي بحت ولا يتعلق بالتزام الحكومة بتسديد المستحقات التي تترتب على أي مبالغ يتم اقتراضها من الصندوق. وأوضح أن العديد من دول العالم تتبع ما يعرف بنهج الحكومة العامة والتي لا تعتبر الديون المحلية من مؤسسات عامة مثل الضمان الاجتماعي جزءاً من المديونية التي تحسب لغايات مؤسسات التصنيف الدولي، مؤكداً حرص الحكومة على عدم تعريض أي من الادخارات للمخاطرة. من جانبها قالت رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف، إن الصندوق يستثمر في السندات الحكومية ذات الآجال المختلفة وبما يتلاءم مع الالتزامات المستقبلية للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي كونها ادوات منخفضة المخاطر وذات عائد مجدٍ ومضمون، كما انها تعتبر اداة خروج مرنة نسبياً في حال الرغبة ببيعها، وبينت ان محفظة السندات تشكل ما نسبته حوالي 60 بالمئة من حجم المحفظة الكلية للصندوق وذلك بموجب التوزيع الاستراتيجي للموجودات والمقر من مجلس ادارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي. واضافت السقاف، ان البنك المركزي الاردني يتولى ادارة اصدار السندات نيابة عن الحكومة الاردنية، وتتنافس عليها البنوك وصناديق الادخار والاستثمار والتقاعد وشركات التأمين، حيث تُحدد معدلات العائد على السندات بناء على العروض المقدمة ووفقاً لمعطيات السوق عند الإصدار. وأشارت الى ان حجم اكتتاب البنوك التجارية في السندات يبلغ حوالي 8 مليارات دينار بينما يبلغ الحجم الكلي لاكتتاب الصندوق في السندات حوالي 5ر6 مليار دينار ويحقق عائدا يبلغ 1ر6 بالمئة وهي من اعلى معدلات العوائد التي تحققها الادوات الاستثمارية المُستثمر بها من قبل الصندوق مقارنة مع مستوى المخاطر المتدني المرتبط بها. واكدت السقاف ان القرار الاستثماري في الصندوق مدروس بعناية ويتم وفق منظومة متكاملة من الحوكمة المؤسسية وبما يضمن تحقيق أفضل العوائد على اموال مشتركي الضمان الاجتماعي وضمن المحددات المقرة في السياسة الاستثمارية بما فيها معدلات العوائد المستهدفة لكل اداة استثمارية ومستوى المخاطر المرتبط بها. بدوره قال المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف، إن كافة الشركاء في الأردن في القطاعين العام والخاص والمجتمع يجب ان يجمعوا على رؤية وبرنامج وطني اقتصادي شمولي يبنى على أربعة محاور أساسية وهي والطاقة والمياه، والصادرات السلعية والخدمية، والسياحة بالإضافة للاستثمار وريادة الأعمال. وأكد سيف أن محاور النمو الأربعة يجب ان يتم العمل على تطويرها من خلال تعزيز ممكنات النمو المختلفة وهي تكنولوجيا المعلومات ومهارات الموارد البشرية في سوق العمل، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات المالية، واجراء إصلاحات هيكلية عميقة في البيئة التشريعية والقضاء في الأردن. وحول أزمة كورونا، قال سيف، إنه يجب استغلال أزمة كورونا لإجراء الإصلاحات المطلوبة بهدف إعداد الاقتصاد الوطني بشكل جيد ليكون جاذباً للاستثمار بعد انتهاء الجائحة، كما يجب إعداد خطط انقاذ للقطاعات المتأثرة سلباً بكورونا. وأوضح سيف أن المشاكل الاقتصادية في الأردن باتت معروفة وقد كان يعاني الاقتصاد الأردني من العديد من محددات النمو الاقتصادي قبل الأزمة مثل ضعف الخدمات العامة والفجوة بين المركز والأطراف وارتفاع معدلات البطالة وتدني القوة الشرائية وتراجع الطلب.
بلغت قيمة محفظة الأسهم حوالي 2,699.6 مليون دينار كما في نهاية 2025/03/31
يمتلك الصندوق استثمارات مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي والتي تتوزع جغرافياً في معظم مناطق المملكة
جاء استثمار الصندوق في قطاع الطاقة إيماناً منه لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في دفع عملية التنمية المستدامة.
تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009 كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة اربد التنموية
بلغت قيمة محفظة المساهمات الخاصة 217.1 مليون دينار كما في نهاية 2024/06/30
بلغت قيمة محفظة أدوات السوق النقدية 2,286 مليون دينار كما في 2025/03/31
بلغت قيمة محفظة السندات 9,577.5 مليون دينار كما في 2025/03/31
يستثمر الصندوق من خلال محفظة القروض في القروض المتوسطة والطويلة الاجل ومن خلال الاقراض المباشر للحكومة الاردنية ومؤسساتها
قام الصندوق خلال العام 2020 بتأسيس شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي ستعمل على إنشاء أول مشروع زراعي لها في جنوب المملكة على مساحة 30 الف دونم لإنتاج المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وغيرها من انشطة القطاع الزراعي،