Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
اختتم مؤتمر الحاكمية الرشيدة لإدارات واستثمارات مؤسسات الضمان الدولية أعماله ، بالتوافق على الخطوط العريضة والمبادىء الأساسية للحاكمية الرشيدة التي ستكون نهجا ودليلا لمجالس إدارة وصناديق إستثمار أموال مؤسسات الضمان الاجتماعي في العالم للسير بها نحو الأمان وبما يحفظ حقوق المشتركين والمتقاعدين والأجيال القادمة.
وأشاد مدير مرصد الضمان في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي يانيك دايين والمشاركون في المؤتمر بمستوى الحاكمية الرشيدة والشفافية والمساءلة الذي بلغته المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في الأردن ، واعتبارها من أهم الممارسات الفضلى التي يجب تعميمها على أعضاء الجمعية البالغ عددهم 350 مؤسسة دولية للضمان تمثل 150 دولة في العالم.
وقام يانييك بالنيابة عن الجمعية الدولية وأعضائها بتكريم كل من: مديرعام المؤسسة العام للضمان الاجتماعي ـ رئيس اللجنة الفنية لاستثمارصناديق الضمان في الجمعية الدولية الدكتورعمر الرزاز ، ورئيس صندوق استثمار أموال الضمان الشريف فارس شرف.
وقال مدير مرصد الضمان في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي يانيك دايين بأن المؤتمر حقق نجاحا كاملا برغم أن انعقاده كان مغامرة كبرى في الأردن وفي هذا الوقت ، حيث حقق أهدافه ومهّد الطريق لنجاح المنتدى العالمي للضمان الاجتماعي في تشرين الثاني المقبل بمدينة كيب تاون في جنوب افريقيا .
وأشار دايين الى جهود الجمعية الدولية للضمان وعملها المتواصل منذ 3 سنوات خلال الاعوام 2008 - 2010 لإنجاز مشروع الحاكمية ، كونه أهم المرتكزات المستقبلية لعمل مجالس الإدارة والاستثمار في مؤسسات الضمان الاجتماعي الدولية للسير بها نحو الأمان ، حيث أن المنتدى المقبل سيتبنّى ويُقرّ دليل المبادىء والخطوط الإرشادية للحاكمية الرشيدة.
وقال الرزاز بأن العنصر الوحيد غير الممثل في هيئات الضمان الاجتماعي في العالم هم الأجيال القادمة ، مما يستوجب رفع مستوى الوعي عند المواطنين كافة لسدّ هذا الفراغ ، مشيرا الى أنه لا يوجد وصفة جاهزة وكاملة للحاكمية تطبق بحذافيرها في جميع أنحاء العالم ، وانما خطوط عريضة ومبادىء أساسية تسترشد بها الدول والمؤسسات بهدف الوصول للحاكمية المتناسبة معها ومع قوانينها من أجل استدامة صناديقها الاستثمارية وديمومة نظمها التأمينية.
وأكد رئيس صندوق الضمان الشريف فارس شرف خلال ترؤسه الجلسة الختامية للمؤتمر عدم وجود تأثير للأزمة المالية العالمية يستوجب إحداث التغييرعلى الإستراتيجية الاستثمارية للضمان في الأردن ، كونها ترتكز على الاستثمارات طويلة الأجل بعيدة المدى ، برغم تذبذب القيمة السوقية لاستثمارات الضمان في السوق المالي قياسا بأعلى مستوى بلغته ، والتي هي بطبيعة الحال لايمكن اعتبارها خسائر متحققة على أرض الواقع ما لم يتم تسييلها.
بدورهم أبدى مشاركون إعجابهم باستراتيجية مؤسسة الضمان وحصة استثماراتها في السوق المالي الأردني والتي تشكل نحو %15 من إجمالي السوق ، معتبرين إياها من أعلى النسب في العالم إن لم تكن الأعلى ، مما يؤكد الحرص على مساهمة الضمان في الاقتصاد الوطني للمملكة ، بالإضافة لطمأنة المشتركين على أموالهم
بلغت قيمة محفظة الأسهم حوالي 2,699.6 مليون دينار كما في نهاية 2025/03/31
يمتلك الصندوق استثمارات مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي والتي تتوزع جغرافياً في معظم مناطق المملكة
جاء استثمار الصندوق في قطاع الطاقة إيماناً منه لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في دفع عملية التنمية المستدامة.
تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009 كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة اربد التنموية
بلغت قيمة محفظة المساهمات الخاصة 217.1 مليون دينار كما في نهاية 2024/06/30
بلغت قيمة محفظة أدوات السوق النقدية 2,286 مليون دينار كما في 2025/03/31
بلغت قيمة محفظة السندات 9,577.5 مليون دينار كما في 2025/03/31
يستثمر الصندوق من خلال محفظة القروض في القروض المتوسطة والطويلة الاجل ومن خلال الاقراض المباشر للحكومة الاردنية ومؤسساتها
قام الصندوق خلال العام 2020 بتأسيس شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي ستعمل على إنشاء أول مشروع زراعي لها في جنوب المملكة على مساحة 30 الف دونم لإنتاج المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وغيرها من انشطة القطاع الزراعي،