شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية

تأسست شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية عام 2009  كشركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتكون الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار لتطوير البنية التحتية والخدمات والتسويق لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية / المفرق ومنطقة اربد التنموية واللتان تم اعلانهما كمناطق تنموية  اقتصادية خاصة بمبادرات ملكية سامية لغايات المساهمة في اعادة توزيع مكتسبات التنمية  وخاصة في المحافظات الواعدة اقتصادياً.
وتمتلك الشركة 80% من رأسمال شركة تطوير المفرق والتي تقوم بمهمة المطور الرئيسي لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية/المفرق، كما تمتلك 100% من  رأسمال شركة تطوير الشمال  والتي تقوم بمهمة المطور الرئيسي لمنطقة اربد التنموية.

أ- منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية:

- الموقع الجغرافي: تقع منطقة الملك حسين بن طلال التنموية في المفرق على بعد (60) كيلو مترا شمال شرق العاصمة عمان وتبلغ مساحتها (21) كيلو مترا مربعا وتقع على شبكة من الطرق السريعة والحديثة التي تربط الاردن، سوريا، العراق والسعودية، وقد تم اختيار الموقع بشكل استراتيجي لتكون المنطقة مركزاً صناعيا وميناء وطنيا مع انشاء مطار تجاري لخدمة اهداف المنطقة الاستثمارية ونظام سكة حديد مستقبلي.
يتمتع الموقع بالإمكانيات التي تؤهله بأن تصبح المنطقة موقعاً رائداً للإنتاج الصناعي ومركز نقل إقليمي لحركة البضائع في المنطقة من ناحية وجوده على مقربة من الأسواق الاقليمية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، والاتفاقيات الثنائية بين المملكة والعديد من الدول، بالإضافة إلى التحول المدروس لقاعدة الملك حسين الجوية الملاصقة للمنطقة الى مطار متعدد الاستعمالات.

- حجم الاستثمار: استقطبت المنطقة لغاية الان (71) مصنعاً عاملا واخرى قيد الإنشاء والتصميم، و(4) مشاريع طاقة شمسية، بحجم استثمار كلي يبلغ حوالي 641 مليون دينار. وتوفر الاستثمارات القائمة حوالي 1846 فرصة عمل.

- مميزات المنطقة:

  • بيئة متطورة تقلل من التكاليف وتسمح للمستثمرين بالتركيز على المهام الرئيسية للعمل.
    بنية تحتية متطورة ومنظمة وخدمات عالية الجودة، توفر موقعا داعما للصناعات وبيئة مستقرة مناسبة للتطوير الاقتصادي للمشاريع التي ستقام في المنطقة بشكل يقلل من التكاليف وتسمح للمستثمرين بالتركيز على المهام الرئيسية للعمل.
    قطاع خاص يقود التطوير ويلبي احتياجات السوق والمستثمرين.
    خدمات لوجستية ضمن المنطقة التنموية تستفيد من البنية التحية الموجودة، تدعم استثمارات المنطقة وتعمل كموقع للشحن لتمكين المصدرين الأردنيين من خدمة الأسواق المجاورة.
    توفير خدمات سكنية ترتقي بمستويات المعيشة المختلفة. 
  •  

- القطاعات المستهدفه: تقوم الشركة دورياً بمراجعة المخطط الشمولي للمنطقة لتوسيع قاعدة القطاعات الاستثمارية المستهدفة لهذه المنطقة.

1. القطاع الصناعي: تعتمد منطقة الملك حسين بن طلال التنموية بشكل رئيسي على قطاع الصناعة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل وتحقيق التطوير المنشود، وذلك أخذا بعين الاعتبار الموقع الاستراتيجي للمنطقة الذي يمكنها من الوصول لأكبر أسواق المنطقة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية واتفاقيات التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.

2. القطاعات المساندة:

تتضمن الاستثمارات القائمة في المنطقة أيضاً الصناعات المساندة، والصناعات المتوسطة والخفيفة، وأهمها:

  • الصناعات الغذائية.
    التجهيزات الطبية والدوائية.
    الصناعات الكيميائية الخفيفة.
    صناعات أخرى.

 

3. القطاع اللوجيستي: من الأهداف الأساسية لإنشاء منطقة الملك حسين بن طلال التنموية هو جعلها مركزا للخدمات اللوجستية في المنطقة وذلك عبر إقامة ميناء بري ومطار شحن جوي للبضائع وفق أعلى المستويات العالمية لخدمة المنطقة. ويشتمل هذا القطاع أيضاً على انشاء مرافق التخزين بكافة أنواعه والبنية التحتية اللازمة لعمليات التحميل والتنزيل ومحطات المناقلة بين وسائل النقل المختلفة بالإضافة إلى مرافق تخزين متخصصة لتشمل مستودعات تخزين السوائل والمستودعات المبردة اللازمة للصناعات الدوائية والمواد الحساسة الأخرى.

- مميزات الاستثمار في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية:

 

1. البنية التحتية لوسائل النقل: تقع على شبكة الطرق الدولية التي تربط الأردن بدول الجوار فإن إنشاء محطة سكة الحديد سيمكنها من توفير أنماط نقل متميزة ومتعددة لتخدم كبوابة للتجارة مع تركيا واوروبا خصوصا بعد الانتهاء من تحويل القاعدة الجوية في مطار الملك حسين إلى مطار متعدد الاستخدامات.

2. الميناء البري: يقدم مشروع الميناء البري خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة للتجارة المحلية والبينية والعالمية  في مجال الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، وترتكز اهمية الميناء البري على دوره في:

  • تعزيز التنافسية لمنطقة المفرق التنموية بشكل خاص والأردن بشكل عام وذلك بوضعها على خارطة التجارة المحلية والإقليمية.
    تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير لكافة البضاعة القادمة من الموانئ البرية والبحرية والجوية.
    تطوير الخدمات اللوجستية الأردنية وتعزيز دور قطاع النقل والتخزين في الاقتصاد الأردني من خلال خلق وتطوير فرص عمل ومشاريع تحقق النمو المستدام.
    الاستفادة من مشاريع سكك الحديد المستقبلية في التجارة المحلية والبينية .
    دعم المشاريع الصناعية والتجارية التي تعتمد في استيرادها على البضائع والمواد الخام القادمة من موانئ البحر المتوسط والخليج العربي.
    ربط الأردن بالحركة التجارية مع تركيا ودول أوروبا وسوريا والعراق والخليج العربي ما يعزز من النمو الاقتصادي والاستفادة من حركة التجارة الخارجية.

 

3. البنية التحتية المتوفرة للمشاريع: إن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية مزودة ببنية تحتية متطورة تشمل شبكات مياه وكهرباء وشبكة طرق وصرف صحي بالإضافة إلى وجود أكبر محطة تحويل كهرباء بالأردن بقدرة 160 ميغا واط في مرحلتها الأولى وشبكة الالياف الضوئية بالإضافة الى وجود مساحة مخصصة لمشاريع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

4. الخدمات المجتمعية، الوحدات السكنية والمرافق: تعمل منطقة الملك حسين بن طلال التنموية على توفير مرافق خدمات مجتمعية، ووحدات سكنية محلات تجارية ،مطاعم وغيرها. كما يوفر الموقع خدمات رئيسية تضمن سلامة وراحة العاملين والقاطنين في الموقع من حيث المنتزهات، الأمن الداخلي، المدارس وعيادات طبية، بالإضافة إلى خدمات أخرى رئيسية. 

  •  
  •  

    - الاستثمارات القائمة:

  • استقطبت منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية العديد من الشركات الصناعية في المجالات التالية :
  • الصناعات الهندسية
    سحب وتشكيل الألمنيوم.
    إنتاج الأدوية البشرية والبيطرية.
    صناعة الأسمدة الطبيعية ومخصبات التربة.
    الصناعات البلاستيكية واللدائن الصناعية.
    الصناعات الكيماوية.
    صناعة فلاتر المياه المعدنية.
    صناعة وتجميع المكيفات.
    صناعة الكيبلات الكهربائية.
    صناعة صهر وتشكيل الحديد.
    صناعة المستحضرات والمنظفات الكيماوية.
    صناعة الزيوت والشحوم الطبيعية.
    صناعة الورق والكرتون.
    الصناعات الغذائية.
    صناعة الأعلاف والمركزات العلفية.

 

- مشاريع الطاقة المتجددة: يحتوي المخطط الشمولي للمنطقة على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية  وبقدرة 175 ميغاوات من خلال عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال. وستوفر هذه المشاريع حوالي 200 فرصة عمل اثناء فترة تنفيذ هذه المشاريع التنفيذ و80  فرصة عمل دائمة.


 

ب- منطقة اربد التنموية:

- الموقع الجغرافي: تقع منطقة اربد التنموية على بعد 20 كيلومترا الى الشرق من مدينة إربد وعلى مسافة 80 كيلومترا الى الشمال من العاصمة عمان  وتبلغ  مساحتها 1.8 كم مربع . وتقع المنطقة بجوار جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية التي تعد مؤسسة علمية رائدة بالمملكة وواحدة من افضل الجامعات في الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والتي تضم مستشفى جامعة الملك عبدالله المؤسس بالإضافة الى وجود 4 جامعات اخرى في محافظة اربد.

- حجم الاستثمار: بلغ الاستثمارات القائمة في المنطقة 10 استثمارات، وبلغ حجم الاستثمار 45 مليون دينار أردني، والمجموع الكلي للعمالة في الشركات العاملة 2370 عاملاً.

- القطاعات المستهدفه: 

1. قطاع الصناعة الخدمية: تعتمد منطقة إربد التنموية بشكل رئيسي على قطاع الصناعة الخدمية التي تضم قطاع تكنولوجيا المعلومات لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل نوعية ذات قيمة مضافة. وتتميز المنطقة بالقدرة على توفير الموارد البشرية النوعية لهذا القطاع  مع الاخذ بعين الاعتبار وجود أكثر من 50,000 طالب في محافظة إربد. بالإضافة  الى توفر كافة احتياجات البنية التحتية : الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والكهرباء والمياه والصرف الصحي.

2. القطاعات المساندة: يوجد في المنطقة ايضاً خدمات مساندة لقطاع تكنولوجيا المعلومات وهي مراكز اتصال (Call Centers)  وBack-Offices

3. قطاع البحث العلمي والتطوير: يتكامل قطاع البحث العلمي والتطوير مع القطاعات الرئيسية المستهدفة في المنطقة من حيث رفدها بالموارد البشرية المؤهلة والمدربة والبحوث العلمية اللازمة لمواكبة التطور في مجالاتها المتخصصة.

4. قطاع الرعاية الصحية: تنبع أهمية القطاع الصحي في منطقة إربد التنموية من البيئة والبنية التحتية المتوفرة لخدمة الاستثمارات في هذا المجال وخصوصا مستشفى الملك عبدالله المؤسس حيث يخدم أكثر من مليون شخص في إربد ومحيطها. وتسعى المنطقة الى استقطاب اقامة  مستشفى عام ومستشفى متخصص ومركز تدريب طبي وعيادات طبية.

5. قطاع الخدمات الإسكانية والتجارية المتعددة: تعد القطاعات الإسكانية والتجارية (متعددة الاستعمالات) ضرورية لتمكين الاستثمارات في جميع المجالات وذلك بتحقيق رؤية المدينة المتكاملة ضمن حدود المنطقة. وتسعى المنطقة الى استقطاب مستثمرين لتطوير مرافقها لغايات انشاء فنادق بتصاميم معمارية مميزة ، شقق وفلل سكنية بمساحات متفاوتة، مطاعم ومحلات وأسواق تجارية، إسكانات للطلاب وإسكانات للعاملين.

- الاستثمارات القائمة:

  • الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Call Center).
    التدريب المهني.
    كلية جامعية متوسطة.
    Gaming Lab.
    تطوير برمجيات الهواتف النقالة والحاسوب.
    انتاج البرامج التلفزيونية.

 




اخر الأخبار

المزيد

ابرز استثمارات الصندوق